يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع لبحث برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كما يعتزم عقد اجتماع منفصل آخر لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدولة الآسيوية.
وقال السفير الياباني لدى الأمم المتحدة كورو بيسهو -الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس- إن عددا من الوزراء أكدوا أنهم سيحضرون اجتماع 15 ديسمبر/كانون الأول الحالي، مضيفا أن الاجتماع بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن يعقد في 11 من هذا الشهر.
وحاولت الصين دون جدوى وقف ثلاثة اجتماعات سابقة لحقوق الإنسان من خلال الدعوة لتصويت إجرائي. وهناك حاجة إلى تسعة أصوات من أعضاء المجلس الـ15 كحد أدنى للفوز بمثل هذا التصويت، ولا يمكن أن تستخدم الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق النقض (فيتو).
قالت وكالات أنباء اعتمادا على مصادر مقربة من رئيس الوزراء المصري الأسبق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة في مصرأحمد شفيق إن السلطات الإماراتية ألقت القبض عليه، ورحلته إلى مصر.
وأوضحت دينا عدلي محامية الفريق شفيق أنها علمت من محيطين به أن الإمارات قامت بترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة، مشيرة إلى انقطاع الاتصالات تماما مع موكلها منذ أمس.وتابعت المحامية في تغريدة لها على حسابها الشخصي أن الفريق شفيق اقتيد من منزله إلى المطار.كما أفادت واحدة من مساعدي شفيق في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية بأنها شاهدت مسؤولين إماراتيين يصلون لبيته وقيل لها إن شفيق سيتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة.
وقال مدير مبادرة “الفريق الرئاسي” في مصر أحمد قناوي إن هذا القرار إن كان صحيحا فإنه “يتسم بالخسة”، مشيرا إلى أنه يعبّر عن أن هناك تدخلا إماراتيا سافرا في الشأن المصري.
حذرت الرئاسة الفلسطينية الجمعة من عواقب أي خطوة تحرم الفلسطينيين من حقهم في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الاميركية قرارا بشأن تمديد تعليق قرار نقل سفارتها لدى إسرائيل.
حذرت الجمعة الرئاسة الفلسطينية من الأثر “المدمر” لأي خطوة قد تحرم الفلسطينيين من حقهم في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة من ستة أشهر للعدول عن تطبيق قرار اتخذه الكونغرس الأمريكي في العام 1995 ويقوم على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ورغم وعوده الانتخابية، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد جدد المهلة في حزيران/يونيو الماضي. لكن قال مسؤولا أمريكيا كبيرا قال الجمعة إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء القادم، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.