اليوم: ديسمبر 6, 2017
ستدفع حكومة الغامبية تعويضات الى محكمة إيكواس عن هيدارا و مانه
أبلغ وزير المالية للشؤون الاقتصادية نواب الجمعية الوطنية بأن التعديلات الجديدة التي أدخلت على تقديرات الميزانية تشمل الموافقة على دفع تعويضات إلى محكمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لدييدا هيدارا والرئيس إبريما مانه اللذين قتلا خلال نظام يحيى جامة.
غير أن الوزير لم يذكر أي مبلغ محدد، لكنه قال تعديلات أخرى “لدينا بعض الجوائز التي من المفترض أن ندفعها إلى محكمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لديدرا هيدارا ورئيس إبريما مانه، وعلينا أن نضع شيئا لأن بعض الأحيان لديك قضايا ضد الحكومة “.
وقال الوزير سانيه للأعضاء إن هناك تدابير أخرى للإيرادات لم يتم تسجيلها بالكامل في الميزانية. واضاف “بالنسبة للبدلات، فان تفاصيلها هي سياسة السيارات الجديدة التى وافقت عليها الحكومة فى مجلس الوزراء لاعطاء السيارات لوزراء ووزير دائم واحد لكل منهم”.
وقال الوزير أيضا إن مجلس الوزراء وافقوا على تعديل بدل النقل لموظفي الحكومة المركزية إلى 1000 دلسي، بدءا من نائب الأمين الدائم إلى أسفل، وقال انه سيكلف 320 مليون دلسى . وأوضح أن الأمناء والوزراء الدائمين سيحصلون الآن على سيارات حكومية، واحدة لكل منهما.
حكومة منانغاغوا تؤدي القسم وسط انتقادات حادة
أدى وزراء حكومة الرئيس إيمرسون منانغاغوا الجديدة في زيمبابوي اليمين في ظل انتقادات حادة لمنحه حقائب وزارية رئيسية لجنرالات مكافأة على مساعدتهم له في الوصول إلى السلطة.
وتولى اللواء سيبوسيسو مويو وزارة الخارجية، في حين تولى باتريك تشيناماسا- وهو أحد وجوه عهد موغابي- وزارة المالية، وحصل المشير بالقوات الجوية بيرانس شيري على وزارة الزراعة. كما ضم مجلس الوزراء موالين للحزب الحاكم وشخصيات في الجيش.
وقال إيمرسون منانغاغوا بعد أن شهد أداء حكومته -التي تضم 22 عضوا- لليمين الدستورية إن أول عشرة أيام في منصبه اتسمت بـ”السخونة”، وأضاف “أعتقد أن فريقي سيصمد أمام هذا التحدي”. وتابع في حديثه للصحفيين أنه في منصبه “فقط لإنهاء فترة حكم الرئيس السابق التي تتراوح بين ستة وسبعة أشهر”.
وكان إيمرسون منانغاغوا -الذي يوصف بـ”التمساح”- قد تولى رئاسة زيمبابوي يوم 24 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد استقالة الرئيس السابق روبرت موغابي عقب انقلاب عسكري.
هل سيكون القدس عاصمة لإسرائيل بقرار من ترمب؟
تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مقاصد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه القدس في ظل اعتزامه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وقراره المتوقع بنقل السفارة الأميركية إليها.
ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا للكاتب آدم تيلور أشار فيه إلى أنه من المتوقع أن يقدم ترمب على إعلان كبير بشأن القدس اليوم الأربعاء يكون من شأنه الانقلاب على سنوات من السياسة الخارجية الأميركية في هذا السياق.
وقال الكاتب إن من شأن هذه الخطوة المرتقبة من لدن ترمب أن ترضي الحكومة الإسرائيلية، وأن تسبب بنفس اللحظة موجة من الغضب الشديد في البلدان العربية والإسلامية، ولدى المعاطفين مع القضية الفلسطينية.