أطلقت السلطات المغربية السبت حملتها الثالثة والأخيرة لإعادة رعاياها العالقين في ليبيا وتشمل 338 شخصا، وأفادت الوكالة المنتدبة المكلفة شؤون المغاربة المقيمين في الخارج، أنه سيتم نقل الرعايا على متن طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي (الأفريقية).
أعلن المغرب اليوم السبت إطلاق الحملة الثالثة والأخيرة لإعادة رعاياه العالقين في ليبياوالتي تشمل 338شخصا.
وأفادت الوكالة المنتدبة المكلفة شؤون المغاربة المقيمين في الخارج في بيان أنه سيتم نقل الرعايا “بواسطة طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي (الأفريقية)” إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.
وتابع البيان أن العملية بدأت الجمعة لكن دون أن يحدد متى سيصل المغاربة ال 338إلى البلاد. وأضاف أن الرعايا وفور عودتهم سينقلون “عبر حافلات خاصة إلى مدن اقامتهم مع توفير شروط جيدة للاستقبال من تغذية وطاقم طبي متعدد الاختصاصات“.
وكان هؤلاء المهاجرون يسعون للتوجه إلى أوروبا عبر ليبيا لكنهم علقوا في أيدي شبكات الاتجار بالبشر، أو علقوا في مراكز لاحتجاز المهاجرين.
وأتاحت عمليتان سابقتان في آب/اغسطس وكانون الأول/ديسمبر إعادة 435 مغربيا كانوا محتجزين في الزوراء بشمال غرب ليبيا.