
سيطر الانفصاليون اليمنيون في عدن الأحد على مقر الحكومة المعترف بها دوليا في خضم مواجهات دامية مع القوات الموالية للسلطة سقط فيها ستة قتلى على الأقل، حسبما أفادت مصادر أمنية في المدينة الجنوبية.
واتهم رئيس الوزراء أحمد بن دغر الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، داعيا دول التحالف العربي، وخصوصا السعودية والإمارات، إلى التدخل “لإنقاذ” الوضع في المدينة.
وقالت المصادر الأمنية إن القوات المعروفة باسم “الحزام الأمني” والتي تؤيد الانفصاليين، تمكنت من السيطرة على مقر الحكومة وأسر عشرات من العناصر الموالية لقوات الحكومة المعترف بها دوليا.
واندلعت الصدامات صباح الأحد عندما حاولت وحدات تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منع متظاهرين انفصاليين من دخول المدينة الساحلية، كما ذكرت مصادر أمنية.

قدم سعادة السيد دودا د. فاديرا، السفير المعين حديثا لجمهورية غامبيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في 24 كانون الثاني / يناير 2018، رسالة استدعاء سلفه بالإضافة إلى خطابات الاعتماد إلى الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وعقب تقديم خطابات الاعتماد، نقل السفير فاديرا تحيات فخامة الرئيس أداما بارو وشعب الغامبي إلى الرئيس الأمريكي ترامب. وأكد السفير فادير أن غامبيا والولايات المتحدة حليفتان تقليديتان. وقال ان هذا يقوم على القيم المشتركة لاحترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية وسيادة القانون.
وأشاد السفير فاديرا بقرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الدكتاتور الغامبي السابق وأحد عناصره التمكينية لإساءة استخدام السلطة والمخالفات المالية. وقال ان قرار وزارة الخزانة الامريكية يعد مؤشرا واضحا على دعم الولايات المتحدة للحكومة الجديدة. وعبر عن امتنانه لحكومة الولايات المتحدة لقرارها الأخير بقبول غامبيا في برنامج الحد الأدنى لمؤسسة تحدي الألفية.
ووصفه السفير الغامبى بأنه تصويت بالثقة حول “غامبيا الجديدة”. وأبلغ الرئيس ترامب بأن حقبة جديدة قد بدأت في غامبيا، بعد 22 عاما من سوء الحكم، وتدمرت خلالها المؤسسات الديمقراطية، وهدم رأس المال البشري، ونهبت الخزانة، وتراجعت التنمية الاجتماعية – الاقتصادية في غامبيا. وقال للرئيس ترامب ان “غامبيا الجديدة” مع “محصول جديد” للقادة خرجت من رماد دكتاتورية جامة برؤية لبناء بلد جديد على اساس الديموقراطية والحكم الرشيد والسلام، وطلب من الولايات المتحدة دعم غامبيا الجديدة.

، فضلا عن قمة لدول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) لبحث الصراعات الدائرة في القارة.
يأتي ذلك قبل يوم من الأفارقة للقمة التي تعقد تحت شعار “الانتصار في مكافحة الفساد”.
و بالقارة وسبل مكافحته، والنزاعات وعدم الاستقرار في كل من الصومال وجنوب السودان وليبيا، وقد احتج الاتحاد على ما سماه التدخل الأجنبي في أزمات القارة.
كما تناقش القمة جملة من الإصلاحات المؤسساتية لضمان الاستقلال المالي للمنظمة، وإعادة تركيز أنشطة الاتحاد لتصبح أكثر فاعلية.

ظهر ادوارد سنغاته العضو السابق بمجلس الحكم المؤقت للقوات المسلحة ونائب الرئيس الحالى للجنة الإيكواس فى ابوجا بنيجيريا امس امام لجنة جانه فيما يتعلق بالقروض المقدمة لحكومة غامبيا من جمهورية الصين فى تايوان .
وخلال شهادته، قال للجنة إنه يعمل حاليا في هذه الحافظة في نيجيريا من مارس 2016 حتى الآن؛ واضاف انه تم ترشيحه من قبل حكومة غامبيا وعينه رئيس الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ومدة الخدمة عامين.
ووفقا له، وقبل تعيينه في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عمل في الخدمة العامة كقاض من آذار / مارس 2011-2013. وقال انه عضو فى اللجنة من 1994 الى 2007.
وشهد العضو السابق في المجلس العسكري، المحامي، أنه عندما تولى مهام منصبه في عام 1994، كان هناك برنامج انتقالي لمراجعة الدستور، فضلا عن تحسين التطورات في البنية التحتية، حيث كان الأطفال يعملون على نقل المسافات الطويلة إلى المدارس وهناك كانت مستشفيين فقط.
وقال ان شخصا ما، ايبو جالو، نصحهم بالتفاوض على قرض مع جمهورية الصين فى تايوان، وانهم قد يمنحون قرضا قيمته 50 الف دولار. وذكر أيضا أن إيبو جالو كان جزءا من الوفد الذي ذهب إلى تايوان بما في ذلك وزير المالية، بالا غابا جاهومبا.
شارك السيد سنغاته فى قتل عديد من ضباط جيش الغامبي حتى اقالته من منصبه كنائب رئيس السابق يحي جامه .

قال الرئيس أداما بارو إنه سيؤيد تسليم يحيى جامة إذا أوصت لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحاكمتة على جرائمه .
وفي مقابلة خاصة مع الصحفي سانا كمارا، قال الرئيس الغامبي أن جامة “سيواجه القوة الكاملة للقانون” إذا كانت توصيات لجنة الحقيقة والمصالحة والجبر تقول ذلك.
وقال “اننى اقف مع العدالة فى كل الجرائم التى ترتكب ضد السكان. وقال بارو انه لا يوجد احد فوق القانون “.
وانتهت حكم جامه التى استمرت عقدين فى هذه الدولة الصغيرة الواقعة فى غرب افريقيا فى يناير من العام الماضى بعد ارسال القوات السنغالية والمقاتلات النيجيرية الى العاصمة بانجول لتنفيذ نتائج فوز بارو فى الانتخابات قبل شهر.
واعتمدت الجمعية الوطنية في كانون الاول / ديسمبر الماضي قانون “حالة الطوارئ” لتمديد بقاء جامة في السلطة حيث بذل الدكتاتور جهودا حثيثة لتحدي نتائج الانتخابات. لسوء الحظ، لم يتم تشكيل المحكمة العليا حتى تكون قادرة على سماع التماس الانتخابات أن جامة قدمت في ذلك الوقت.
وقال الرئيس أداما بارو إنه يؤمن شخصيا بمبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان. وهذا هو السبب في أن الحكومة تقيم تحقيقا لإثبات الحقيقة والحقائق.
أطلق سراح الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين من الاحتجاز، بعد “تسوية” مالية مع السلطات السعودية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي سعودي قالت إنه فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن “المدعي العام أقر هذا الصباح التسوية مع الوليد بن طلال” ممهدا الطريق لإطلاق سراحه.
وأضاف أن الأمير “عاد صباح السبت إلى منزله”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد أفراد عائلته تأكيده وصول بن طلال إلى منزله.
وقد أطلقت السلطات السعودية الجمعة سراح عدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة كانوا محتجزين في قضايا فساد بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم.
ومن بين المفرج عنهم الوليد الإبراهيم مالك شبكة “إم بي سي” التليفزيونية وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي خلال عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.