اليوم: يناير 30, 2018
غامبيا : الرئيس بارو على استعداد لتواصل مع أوبيانغ لتسليم جامة الى المحاكمة
قال رئيس جمهورية غامبيا السيد أداما بارو انه على استعداد لتواصل مع رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ في قضية تسليم الرئيس السابق يحيى جامه للعدالة فى غامبيا ، وتعهد بأن السيد جامة “سيواجه القوة الكاملة للقانون”.
وقد أنشأ الرئيس بارو لجنة تحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في نظام جامة ولكن قد لا يقدم طلبا رسميا حتى تطلب اللجنة محاكمة جامه .
“نحن أكثر استعدادا لإشراك غينيا الاستوائية في جلب جامة إلى العدالة. بل اننا نشركهم على المستوى الثنائي وعلى مستوى الاتحاد الافريقي “.
وقال بارو انه يقف على العدالة لجميع الجرائم المرتكبة ضد السكان، و جامه ليس فوق القانون. جاء بارو الى السلطة فى العام الماضى وتعهد بتطبيق سيادة القانون والقضاء على الفساد وانتهاكات حقوق الانسان التى انتشرت تحت ادارة جامة.
وتقوم حكومة بارو بالفعل بالتحقيق في المعاملات المالية لجامة. وتعمل اللجنة بالفعل على تحديد ثروة القادة السابقين وبناء قضية ضد ديكتاتور السابق جامه.
ألفا كوندي وأوبيانغ سنحمى جامه من المحاكمات دولية
قال رئيسا غينيا الاستوائية وغينيا كوناكري انهما سوف يحميان زعيم الغامبي المنفى يحيى جامه اذا طلبت السلطات فى غامبيا تسليمه للمحاكمة.
حصل جامه وأسرته ملاذا آمنا في غينيا الاستوائية بعد أن خسر الانتخابات رئاسية 2016، وحشدت قوات غرب أفريقيا لطرده من السلطة، بعد اتباع برنامج سياسي.
وقال السيد أوبيانغ بعد اجتماعه مع كوندي، وهو ايضا رئيس الاتحاد الافريقى، “اعتقد ان موقف حماية رؤساء الدول السابقين هو موقف صحيح”. “أنا أرحب ألفا كوندي الذي قال لي انه لن يقبل أي طلب لتسليم يحيى جمعة. حتى أنا لن نقبل ذلك.
واضاف “اننا نتفق تماما على ضرورة حماية يحيى جامة. ويجب احترامه كزعيم أفريقي سابق. لان هذا ضمان للقادة الافارقة الاخرين بانهم لن يتعرضوا للمضايقة بعد ان يغادروا السلطة “.
وقال رئيس غامبيا اداما بارو ان حكومته تحاور الاتحاد الافريقى وغينيا الاستوائية على المستوى الثنائى على مصير جامة. وأنشئت لجنة لحقوق الإنسان للتحقيق في الجرائم المزعومة في ظل نظام جامه.
دول أفريقية تعبرعن انزعاجها من النشاط الإماراتي المتنامي في الصومال و إريتريا
عبّرت دول أفريقية في قمتها بأديس أبابا عن انزعاجها من النشاط الإماراتي المتنامي في الصومال والقواعد العسكرية في إريتريا، ولوّحت بإمكانية رفع شكوى إلى الاتحاد الأفريقي.
واتهمت هذه الدول الإمارات بتقويض الوضع في الصومال، ومساندة أقاليم بهدف التمرد على رئيس البلاد نتيجة مواقفه من أزمة الخليج.
وقد شاركت ريما الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتي ومسؤولة ملف أفريقيا في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية ضمن الدول الـ 27 التي تحمل صفة عضو مراقب.