المالديف : الجكومة تتهم المعارضة بالانقلاب وتعلن الطوارئ

441

أعلنت السلطات في جزر المالديف إفشال محاولة انقلاب كانت تستهدف الإطاحة بالرئيس عبد الله يامين، وإعادة الرئيس السابق محمد نشيد.

كما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في البلاد وعطلت عمل البرلمان وشنت حملة اعتقالات شملت الرئيس السابق مأمون عبد القيوم، ورئيس المحكمة العليا وأحد قضاة المحكمة.

وقال مكتب الرئيس الحالي عبد الله يمين في بيان إنه بموجب حالة الطوارئ “سيجري تقييد بعض الحقوق لكن التحركات العامة والخدمات والأعمال لن تتأثر”.
وبموجب قرار إعلان حالة الطوارئ الاثنين علقت مواد دستورية تنص على آليات عزل الرئيس ونائبه وقوانين تتعلق بالإجراءات الجنائية.
وفي بيان متلفز اعتبر وزير العدل المالديفي عبد الشكور عظيمة قرار المحكمة العليا غير قابل للتطبيق وأن إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى ضمان أمن المواطنين الأجانب في البلاد.
وعلى إثر ذلك، اعتقلت قوى الأمن رئيس جزر المالديف الأسبق مأمون عبد القيوم كما اعتقلت رئيس المحكمة العليا عبد الله سعيد وعضوا آخر بالمحكمة “بناء على شبهات فساد” تحوم حول الأخيرين.

الأمم المتحدة : الاتجار بالبشر في ليبيا مستمرة وتواطؤ محتمل لقوات الأمن

44c937d9b0d223d2356d5ae1a34f7e67e04693d3

أرسلت لجنة خبراء في الأمم المتحدة تقريرا إلى مجلس الأمن تحدثت فيه عن ازدياد عمليات الاتجار بالبشر في ليبيا، بالإضافة لتواطؤ محتمل بين القوات الليبية والجماعات المسلحة لإحكام السيطرة على طرق التهريب. وأشار التقرير إلى شهادات لمهاجرين من إريتريا اعتقلوا عام 2016 في طرابلس على يد عناصر من قوة خاصة مرتبطة بوزارة الداخلية الليبية سلمتهم مجددا إلى المهربين “مقابل أموال”.

غامبيا : اللصوص المسلحون يحرقون محلات التجارية فى منطقة الضفة الشمالية (NBR)

2018 عاجل جريدة أهل غامبيا

قد تعرضت منطقة الضفة الشمالية (NBR)، وهي واحدة من المناطق المعرضة للسطو المسلح مرة أخرى  بعد أن اقتحم اللصوص المسلحون المحلات التجارية وأحرقوا  محلين ثم سرقوا أموال  في هجمات منفصلة  .
وذكرت المصادر الأمنية ان هذه الحوادث وقعت فى الساعات الاولى من صباح اليوم فى قريتي ندونغو كبة وقرية تشامن باي فى منطقة الضفة الشمالية على التوالى.

وأضافت مصادر في منطقة الضفة الشمالية   أن اللصوص الذين كانوا  ملثمين و كانوا يحملون  البنادق و سيوف  هاجموا محلات مختلفة في قرية ندونغو كبة.

وأضافت مصادرنا أن أحد المحلات التجارية التابعة لسيدي لامين هيدارا، سرق اللصوص مبلغ D29000 ، كما اقتحموا متجر آخر ينتمي إلى بادي هيدارا، وسرقوا  D120، 000. ومتجر موتار درامة  أيضا ولكن اللصوص لم يأخذوا أي شيء منه .

الفريق الركن كينته : الرئيس بارو لديه علاقة جيدة مع الجيش (Gambia’s army chief, Lt. General Masanneh Kinteh )

cds_mn_kinteh-d

قال قائد الجيش الغامبي،  الفريق الركن  ماسانه كينته ( Gambia’s army chief, Lt. General Masanneh Kinteh) في أول مؤتمر صحفي كبير له مع الصحفيين منذ تغيير النظام ان الرئيس أداما بارو لديه علاقة القوة مع الجيش فى البلاد.

وقال ان الرئيس بارو هو القائد العام للقوات المسلحة الغامبية التى يتعامل معها بكفاءة  “لماذا تعتقد أن القوات المسلحة تتعامل مع كل شيء في براعة دون أي مشكلة داخلية؟”.(Why do you think the armed forces are handling everything in tact without any internal problem?” he asked. )

وقال الفريق الركن كينته  بعض الناس ما زالوا يعتقدون أن الرئيس يجب أن يقوم بزيارة الثكنات العسكرية لاجراء محادثات مع الجنود ولكن من وجهة نظره، فإنه  الفريق كينه عليه مسؤولية الاتصال بين الرئاسة و القوات المسلحة الذي قال انه هو بالفعل في التقدم.

وتحدث للصحفيين في مكتب الضباط في كوتو يوم السبت، قال الفريق الركن كينته  الناس يجب أن تكونوا صادقين كدولة، غامبيا مرت مرحلة انتقالية صعبة للغاية ولديه مسؤولية لربط الجيش والرئيس .

واضاف “اننا نريد ايضا تطوير علاقة حيث لن يكون هناك تدخل سياسى مباشر فى شؤون القوات المسلحة. حيث يضع الرئيس أنفه في كل ثكنة ويتحدث إلى كل جندي، فإنه يمكن كسر سلسلة القيادة. لقد رأينا ذلك حدث في النظام السابق “.
وقال ان الرئيس السابق يحيى جامه كان يقوض رئيس اركان الدفاع عن طريق التحدث الى مرؤوسيه او وحدات تحت مسؤوليته دون علمه. واضاف “ان ذلك يمكن ان يقوض سلسلة القيادة. الان نريد قوة مسلحة غير شخصية “.

وقال ان الرئيس بارو يدرك كل ما يحدث فى القوات المسلحة ويتم الحصول على موافقته اولا قبل اتخاذ اى قرار.

جنوب السودان : محادثات لإحياء اتفاقية السلام في أديس أبابا

441

انطلقت اليوم الاثنين في أديس أبابا الجولة الثانية من محادثات ترعاها قوى إقليمية ودولية لإحياء اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين في دولة جنوب السودان، بما يفضي إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
 وتنعقد الجولة الثانية لمنتدى إحياء السلام بين أطراف الصراع بدولة جنوب السودان حتى 16 من الشهر الجاري، في مسعى لدفع أطراف الصراع المستمر منذ أواخر 2015 للعمل للالتزام باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في أغسطس/آب 2015.
وتأتي هذه الجولة بعد أسابيع من انهيار وقف جديد لإطلاق النار تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بين حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت وعدد من الجماعات المعارضة المسلحة، كما أنها تنعقد في ظل ضغوط غربية على حكومة الرئيس سلفا كير، وهو ما تجلى قبل أيام في إعلان واشنطن فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى دولة جنوب السودان.
وتستهدف المحادثات الجديدة وقفا دائما لإطلاق النار، ووضع جدول زمني للتنفيذ الكامل لاتفاق السلام، بما يمهد لإجراء انتخابات عقب الفترة الانتقالية التي يفترض أن يتم الاتفاق عليها في هذه الجولة.