ذكر البيان صادر عن الرئاسة جمهورية غامبيا ان مجلس وزراء غامبيا ناقش مزاد عدد غير محدد من السيارات الحكومية التى تفرض حاليا عبئا كبيرا على دافعى الضرائب.
حكومة غامبيا لديها أسطول ضخم من السيارات، وتكلفة الصيانة والوقود تكلفة تصل إلى الملايين من الدلسي . وليس من الواضح ما إذا كانت المركبات هي الأساطيل الباهظة الثمن التي خلفها الحاكم الاستبدادي السابق في البلاد يحيى جامة.
وكان جامة يمتلك مجموعة من السيارات باهظة الثمن جدا التي تم تركها فى قصر جمهورية غامبيا بعد هزيمته غير متوقعة فى الانتخابات الرئاسية 2016. ومنذ ذلك الحين لم تناقش الحكومة ما اذا كان سيتم بيعها ومتى.
غامبيا تكافح من أجل تجديد اقتصادها المنكوب منذ دخول أداما بارو إلى السلطة.
يذكر ان البلاد هى سابع اكبر دولة مديونية فى العالم ووعدت ادارة بارو باتخاذ عدة اجراءات لخفض الانفاق الحكومى من اجل خفض الاقتراض وخاصة فى الاقتصاد المحلى.
وكجزء من هذه الاجراءات، قالت الحكومة فى العام الماضى انها تعتزم بيع بعض السيارات الحكومية التى ستوفر البلاد اكثر من 300 مليون دلسى.
كما ناقش مجلس الوزراء مدونة حسن ادارة الشركات للشركات المملوكة للدولة لتحسين الكفاءة. وقدم أيضا تقرير شامل عن مراجعة حسابات الموظفين على الصعيد الوطني لعام 2017.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء، خلال مشاركته في مؤتمر للسلطات المحلية في تل أبيب، أن حكومته “مستقرة” بعد قيام الشرطة الإسرائيلية بالتوصية رسميا بتوجيه تهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة إليه.
وقال نتانياهو “أستطيع أن أؤكد لكم : الائتلاف (الحكومي) مستقر، ولا أنا ولا أحد غيري لدينا خطط لإجراء انتخابات (مبكرة). سنواصل العمل معا من أجل مصلحة المواطنين الإسرائيليين لحين انتهاء ولاية” الحكومة المرتقبة عام 2019.
وندد نتانياهو بتقرير الشرطة قائلا إنه “مليء بالثغرات مثل الجبنة السويسرية”.
وتثير توصيات الشرطة شكوك حول استمرار عمل حكومة نتانياهو الذي يتولى رئاسة الحكومة بصورة متواصلة منذ عام 2009، بعد فترة أولى بين عامي 1996 و1999.
وانتقد نتانياهو بشدة وزير المالية السابق يائير لابيد الذي تم تقديمه كشاهد رئيسي في إحدى قضايا الفساد، موضحا أن لابيد “تعهد بإسقاطي بأي ثمن”.
استنكرت الكويت على لسان وزير خارجيتها صباح الخالد الصباح، ما اعتبرته تصعيدا من قبل الفلبين في قضية عمالتها في الكويت، بعد إعلان مانيلا توسيع الحظر المفروض على عمل رعاياها في الكويت.
وقال وزير الخارجية الكويتي في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية “هذا التصعيد لن يخدم العلاقة بين الكويت والفلبين ” مضيفا أن “التعاون للوصول إلى الحقائق بشأن كل تفاصيل الحوادث الفردية المؤسفة هي التي تساعد على الفهم وعلى التعاون وعلى زيادة العمالة الفلبينية في الكويت”.
وكانت الفلبين وسعت الاثنين الحظر الذي تفرضه على عمل مواطنيها في الكويت بعد توجيه الرئيس رودريغو دوتيرتي انتقادات حادة للدولة الخليجية، إثر تقارير بتعرض عمال فلبينيين للاستغلال وإساءة المعاملة فيها.
وقال دوتيرتي الشهر الماضي إن “حكومته ستطلب من شركات طيران خاصة إجلاء الفلبينيين من الكويت خلال 72 ساعة بعد اكتشاف جثة عاملة مجمدة في شقة خالية”.
ووصلت طائرتان تحملان عمالا إلى مانيلا قادمة من الكويت يوم الاثنين، في رحلتين مجانيتين لشركات طيران تجارية بناء على طلب الرئيس.
وكان وزير العمل الفلبيني قال يوم الأحد إن أكثر من 2200 من العمالة في الكويت مستعدون للاستجابة لعرض دوتيرتي.
كشفت الثلاثاء مسؤولة سابقة في “أوكسفام” معلومات جديدة تصل إلى حد اتهام بعض الموظفين في جنوب السودان بالاغتصاب، ما يزيد من تفاقم أزمة الفضيحة الجنسية التي تتعرض لها المنظمة البريطانية غير الحكومية حاليا.
ونددت مديرة الوقاية الداخلية في “أوكسفام” بين 2012 و2015 هيلين إيفانز بوجود “ثقافة اعتداءات جنسية في بعض المكاتب”، متحدثة عن عمليات اغتصاب أو محاولات اغتصاب في جنوب السودان أو اعتداءات على قصر من المتطوعين في المتاجر التي تديرها المنظمة غير الحكومية في بريطانيا.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء أنها أوصت رسميا بمقاضاة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالفساد والاحتيال واستغلال الثقة في قضيتين.
وأضافت في بيان أن “الشرطة خلصت إلى أن هناك أدلة كافية ضد رئيس الوزراء لاتهامه بقبول رشى والاحتيال واستغلال الثقة”.
إلا أن القرار النهائي بتوجيه الاتهام رسميا لنتانياهو يبقى بيد النائب العام أفيشاي مندلبليت الذي قد يستغرق قراره أسابيع أو أشهر قبل أن يحسم في هذه المسألة.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، إن فرنسا ستضرب مناطق في سوريا في حال الحصول “على دلائل دامغة عن استخدام أسلحة كيميائية ممنوعة ضد مدنيين” من قبل النظام في سوريا.
وأشار ماكرون أمام جمعية الصحافة الرئاسية “سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الأسلحة) أو حيث تم التخطيط لها. سنضمن التقيد بالخط الأحمر”. موضحا “إلا أننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده أجهزتنا، إثباتا بأن أسلحة كيميائية ممنوعة بموجب الاتفاقات، قد استخدمت ضد سكان مدنيين”.
وتابع الرئيس الفرنسي “فور توفر الدليل سأقوم بما أعلنته” مؤكدا على أن “الأولوية تبقى لمكافحة الإرهابيين والجهاديين”.