سوريا : 250 قتيلا جراء قصف الجوى على الغوطة الشرقية

_100114030_044963421-1

أفادت تقارير بأن 250 شخصا قتلوا خلال يومين فقط جراء قصف القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وأشارت التقارير إلى أن من بين القتلى أكثر من 50 طفلا. ويعد هذا أكبر تصعيد في أعمال العنف في الغوطة الشرقية منذ عام 2013، بحسب ناشطين.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع بدأ يصبح “خارج السيطرة بشكل مطرد”.
وقال المنسق الأممي المعني بشؤون سوريا بانوس مومتزيس إن الحال في الغوطة الشرقية “لا يمكن تصوره”.
وكان ناطقا باسم الأمم المتحدة قد قال في وقت سابق إن “ستة مستشفيات تعرضت للقصف في المنطقة”.
وفي الوقت نفسه، أرسلت الحكومة السورية قواتها إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وتخوض تركيا، بدعم من معارضين مسلحين في سوريا، مواجهات مع الأكراد في عفرين منذ الشهر الماضي.

الإمام عبد الله فاتى : مستعد لمواجهة الإمام بابا لى حول ترخيص بث تلفزيوني لجماعة الأحمدية

images-Imam-Abdoulie-Fatty

قال إمام  السابق لمسجد قصر جمهورية فى نظام جامه ، الشيخ عبد الله فاتى إنه على استعداد لمواجهة الإمام بابا لي من مسجد كانفن   لمناقشة الطلب الأخير للمجلس الأعلى الإسلامي في البلاد وتقديم التماس للسلطة  هيئة تنظيم المرافق العامة (  Public Utilities Regulatory Authority ) ( PURA)  رفض منح ترخيص تلفزيوني للجماعة  الأحمدية في البلاد.

وقال الإمام عبد الله فاتي في مقابلة مع كبا فمارا  أجريت مؤخرا في مقره في كوتو إن الإمام لي يجب أن يتوقف عن إثارة حجة بين الزعماء الدينيين، قائلا إن أي شيء ينكره الزعماء الإسلاميون، سيكون الإمام لي ضد ذلك. “الإمام بابا لي هو الذي دعم تنظيم الأسرة وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث في البلاد عندما أدان جميع الزعماء الدينيين”.

وقال إمام لي في إحدى خطبته خلال صلاة الجمعة في مسجد كانفن  هذا الشهر إن المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا لم ترجع  الى الدستور والقرآن على التماس إصدار ترخيص البث التلفزيوني إلى الأحمدية  في البلاد.

وقال إن المجلس الإسلامي يحتج بأن الأحمدية جماعة خارجة عن الشريعة الإسلامية ومنحها الترخيص سيسمح لهم بتلويث عقول المسلمين الغامبيين المؤمنين ولكن السيد لي قام بفكك هذه الحجة قائلا إن كان الأحمديون يريدون حقا أن يلوثوا عقول المسلمين ، كانوا قد استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعية.

علاقة المجلس الإسلامي الأعلى والأحمدية  لم تكن جيدة منذ عقود الآن. ويعتقد المجلس أن الأحمدية لا يمارسون التعاليم الحقيقية للدين الإسلامي، ويخشون أنه إذا أعطيت لهم منصة للعمل الحر في البلاد، فإنها يمكن أن تلوث عقول المسلمين الذين يقولون إنهم يمارسون الإسلام حقا.