أنقذت السلطات النيجيرية عددا من التلميذات المفقودات منذ أيام بعد هجوم لجماعة بوكو حرام على مدرستهن في شمال شرق نيجيريا، حسبما أعلن مسؤول في الحكومة المحلية ومصدر عسكري رفيع، بدون تحديد العدد.
وكانت الشرطة قد أعلنت الأربعاء فقدان 111 تلميذة من مدرسة دابتشي الرسمية في ولاية يوبي بعد هجوم شنته الجماعة ليل الاثنين.
وأثار فقدانهن المخاوف من تكرار سيناريو “شيبوك” عام 2014 الذي أحدث صدمة في العالم حين خطفت بوكو حرام 276 تلميذة من مدرسة رسمية في ولاية بورنو.
وقال عبد الله بيغو المتحدث باسم حاكم ولاية يوبي إبراهيم غيدام ليل الأربعاء الخميس إن “عددا من الفتيات… أنقذهن ضباط وجنود الجيش النيجيري من أيدي الإرهابيين الذين خطفوهن”. وأضاف أن “الفتيات اللواتي تم إنقذاهن هن الآن بعهدة الجيش النيجيري”.
وشكل بيان بيغو أول تأكيد على أن الفتيات مخطوفات بعد أن كانت السلطات قد اعتبرت 111 تلميذة في عداد المفقودين بعد يومين من هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مدرستهن في دابتشي في شمال شرق نيجيريا.
في مؤتمر صحفي عقد في كلية الطب والعلوم المتحالفة فرع جامعة غامبيا في العاصمة بانجول، طرح الطلاب تحديات كبرى كانوا يشعرون أنها تؤثر عليهم. وقالوا إن هذه التحديات تضر ببرامجهم الأكاديمية ونتائجهم.
وقال إبريما كاليلو مانه، وهو طالب في سنة السادسة من كلية الطب حيث قرأ البيان نيابة عن الطلاب، إن منهجهم الدراسي لمدة سبع سنوات فقط ، ولكن الطلاب في السنوات الماضية يكملون دراسة حتى 8 سنوات قبل تخرجهم. وأوضح أن هذا يعني أن الطلاب مطالبون بدفع السنة الإضافية على الرغم من تأخرها من قبل الجامعة، والتي قال أنها يمكن أن تثير أيضا شكوك حول مصداقية النصوص على عكس سبع سنوات مخطط بالطبع.
وأضاف الطالب في السنة السادسة أن بعض المحاضرين الذين يحق لهم الحصول على عطلة شهرية في الخارج وبسبب التناقضات في أيام مغادرتهم وعودةهم، يتعين على الطلاب الانتظار إلى أجل غير مسمى حتى يعودوا.
وصرح مسؤول الشرطة في ولاية يوبي عبد المالك سومونو للصحافيين عن عودة 815 تلميذة من أصل 926 ولا تزال الأخريات مفقودات، موضحا أنه لم يتم تأكيد أي حالة خطف حتى الآن.
وكانت جماعة “بوكو حرام” المسلحة قد نفذت هجوما مسلحا على المدرسة العلمية الثانوية للبنات، وقال شهود عيان إن المسلحين وصلوا إلى قرية دابتشي، الواقعة في ولاية بوبي، على متن شاحنات صغيرة وأطلقوا النار وألقوا بقنابل على المدرسة.
وأعربت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي أمام الجمعية الوطنية الأربعاء عن “تأثرها البالغ” لمقتل جنديين فرنسيين. وصفق النواب ووقفوا حدادا على أرواح الجنود في البرلمان.
دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق. ووصف الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس الوضع فيها بأنه “جحيم على الأرض”.
وقال غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء “أوجه نداء إلى كل الأطراف المعنية من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها”.
كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح لها بدخول الغوطة الشرقية لعلاج مئات الجرحى خصوصا إثر تعرض المستشفيات للقصف مع التصعيد العنيف من قبل قوات النظام ضد المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب العاصمة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ماريان غاسر في بيان “يبدو أن القتال سيتسبب بمزيد من المعاناة في الأيام والأسابيع المقبلة، ويجب أن يُسمح لفرقنا بدخول الغوطة الشرقية لمساعدة الجرحى”.