أعلنت هيئة الأركان الفرنسية الخميس مقتل 30 جهاديا الأحد في اشتباكات بين قوة برخان الفرنسية والقوات المسلحة المالية من جهة و60 مسلحا من جهة أخرى. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر إن “الجانب المالي” تكبد “خسائر”، لكن لم يقتل أو يجرح أي جندي فرنسي جراء العملية.
أعلن الكولونيل باتريك ستيغر الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية الخميس أن 30 جهاديا قتلوا الأحد الماضي في مالي في مواجهة مسلحة بين 60 جهاديا والقوات الفرنسية والمالية في قطاع أكبار، بالقرب من الحدود مع النيجر.
وقال ستيغر إن الاشتباك وقع في إطار “عملية للاستطلاع والسيطرة على قطاع في منطقة أكبار تشنها منذ 28 آذار/مارس وحدة من مظليي القوات الخاصة في قوة برخان والقوات المسلحة المالية بالتنسيق مع القوات المسلحة النيجرية وبالتعاون مع مجموعة محلية للدفاع الذاتي”.
تم تأكيد العثور على جثة بابوكار باه ، وهو جندي سابق فى حرس الجمهورية ( state guards ) ، ميتا في بئر في ماديانا منطقة فوني كنسالا ، حسبما أكد ممثل الدائرة الانتخابية أمول نياسي.
وقال امول نياسي ان بقايا الرجل العسكري السابق عثر عليها في بئر.
“كان حارس دولة سابق ما زال يخدم في كانيلاي والجثة هي في المشرحة. وقال الجيش إنهم لن يطلقوا الجثة حتى يؤكدوا من سبب الوفاته .
وأكد المتحدث باسم الجيش الرائد لامين سانيان ( Major Lamin Sanyang) أن بقايا بابوكار باه في المشرحة. وقال سانيا إن باه هو رجل عسكري نشط ويقوم بالتحقيق لتأكيد سبب وفاته. وقال الميجور سانيا: “لقد بدأنا التحقيقات ، ونحن نحاول الآن إثبات سبب وفاته”.
“لقد وجد حول ماديانا وكانت معلوماتنا أنه في بئر. كان يخدم عضوًا في الجيش “. ولم يعرف سبب الوفاة لكن سانيا قال إن باه في إجازة طبية .
بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات اللجنة الوزارية الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي، وذلك بمشاركة وزراء المياه والخارجية ومديري المخابرات في السودان ومصر وإثيوبيا.
وفي كلمة مقتضبة خلال الجلسة الافتتاحية، قال وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، إنهم سيعملون بمسؤولية من أجل مصلحة شعوب الدول الثلاث.
وتأتي الاجتماعات بعد قمة جمعت قادة الدول الثلاث في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الافريقي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفشلت الاجتماعات السابقة برغم تعددها في الوصول إلى تفاهمات حول خلافات فنية، والتأثيرات المحتملة لبناء السد على البيئة، بالإضافة إلى فترة تخزين المياه.
انتخب جوليوس مادا بيو، مرشح أكبر أحزاب المعارضة في سيراليون، رئيسا للبلاد بعد فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية على مرشح الحزب الحاكم، وفق النتائج الرسمية النهائية التي أعلنتها المفوضية الوطنية للانتخابات مساء الأربعاء، ورفض الاعتراف بها المرشح الخاسر.
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في سيراليون مساء الأربعاء فوز مرشح المعارضة جوليوس مادا بيو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ورفض مرشح الحزب الحاكم الاعتراف بالنتيجة.
وقال رئيس المفوضية محمد كونتيه إن بيو، الجنرال السابق الذي تولى قبل 22 عاما رئاسة البلاد لفترة وجيزة إثر انقلاب عسكري، حصل في الدورة الثانية التي جرت السبت على 51,81% من الأصوات مقابل 48,19% حصل عليها سامورا كامارا الذي اختاره الرئيس المنتهية ولايته إرنست باي كومورا مرشحا للحزب الحاكم “مؤتمر عموم الشعب”.
قال البيت الأبيض إن مهمة الجيش الأمريكي في سوريا “توشك على الانتهاء” ولكنه لم يحدد جدولا زمنيا للانسحاب.
وبعد اجتماع الثلاثاء بين ترامب وفريقه للأمن القومي، قال البيت الأبيض إن “القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوشك على الانتهاءـ ولكن ليس بصورة تامة”.
وقال البيت الأبيض “المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا توشك على الانتهاء، مع التدمير شبه التام للتنظيم”.
وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي، دان كوتس، إن الولايات المتحدة توصلت لقرار عن انسحاب محتمل للقوات الأمريكية من سوريا، مضيفا أن الإعلان عن الأمر وشيك.
ووفقا لتقرير في صحيفة واشنطن بوست، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى تعليمات للقادة العسكريين للإعداد للانسحاب من سوريا، ولكنه لم يحدد تاريخا لذلك.
وقال كوتس إن ترامب اشترك في “نقاش هام” في البيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي بشأن التزام الولايات المتحدة إزاء سوريا.
وقال كوتس في إفطار مع صحفيي الدفاع “سيتم الإعلان قريبا عن القرار الذي تم اتخاذه”.
أعلن رؤساء تركيا وروسيا وإيران قائمة أولوياتهم في سوريا، وذلك في ختام قمة بالعاصمة التركية أنقرة بشأن النزاع هناك.
وأكد الزعماء الثلاثة على رغبتهم في التوصل إلى حل سياسي وليس عسكري للصراع، وذلك بالرغم من أن قواتهم منخرطة بالفعل في القتال.
وشدد الزعماء الثلاثة في بيان مشترك على مواصلة التعاون فيما بينهم بهدف “إحراز تقدم في المسار السياسي” و”تحقيق هدنة دائمة بين أطراف النزاع”.
وأعرب الزعماء عن إصرارهم على “التصدي للأجندات الانفصالية” في سوريا، كما أعلنوا رفض “المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب”.
ومن جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن سلامة الأراضي السورية تعتمد على المسافة التي تفصلها عن “كافة المنظمات الإرهابية”.