اعتذر المدير التنفيذي لشركة فيس بوك الثلاثاء أمام نواب البرلمان الأوروبي في جلسة كان مطالبا فيها بالرد على الاتهامات الموجهة ضد شركته بخصوص حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع خاصة بعد ما عرف بـ”فضيحة كامبريدج أناليتيكا”. لكن مارك زوكربرغ لم يكن مقنعا وكانت إجاباته مقتضبة.
“أنا آسف”. بهذه العبارة قدم المدير التنفيذي لشركة فيس بوك مارك زوكربرغ الثلاثاء اعتذاره أمام البرلمان الأوروبي، على غرار ما كان فعل أمام النواب الأمريكيين قبل شهر، بسبب الثغرات التي ظهرت في موقعه للتواصل الاجتماعي في مجال حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع.
إلا أن جلسة الاستماع هذه أثارت غضب البعض لأن الوقت الذي خصص للأسئلة كان أطول بكثير من الأجوبة التي قدمها الشاب الأمريكي.