الشيخ آدم إلبودو بن عيسى من (بوركينا فاسو) طالب فى مرحلة الدكتوراه فى كلية دراسات الإسلامية و العربية فى ( جامعة الأزهر ) جمهورية مصر العربية .
صناعة الدواء لاتتأتى إلا بعد معرفة منبت
الداء ومخارج الداء ومداخله ومكوناته وطريقة حياة الداء وسبل انتشاره ، فإذا رأيت من
يصنع الدواء قبل معرفة ذلك فاعلم أنه أحد الشيئين إما جاهلاً أو فاقدًا للعقل وكلا
الأمرين أقبح من بعض. ومن أجل ذلك نبدأ كتابة
هذه السطور.!
فأقول: ارفعوا راية العلم تجدوا الطريق إلى السلم :
هناك شيء إذا وجد في مكان سواء كان ذلك
المكان أسرة أم مؤسسة أم بلدة أم قرية أم دولة فسد ذلك المكان ، وإذا فقد في مكان صلح
ذلك المكان ، ألا وهو الجهل نعوذ بالله من الجهل ومن أحوال أهل الجهل !
العلم يبني بيوتًا لا عماد لها *** والجهل
يهدم بيوت العز والكرم.
لا يمكن لأناس أن ينجوا من ويلات الزمان بينما يعيش في بيتهم داء الأدواء ومُهلك الأمم وهادم الأجيال ، الجهل يفعل ذلك كله ، الجهل ليس فقط جهل القراءة والكتابة بل هو أعمق من ذلك، الجهل هو فقد القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة ، الجهل هو فقد طعم الحياة ، الجهل هو جهل الهدف من الحياة ، الجهل هو جهل الاحترام والتقدير.
الجهل هو أم الخبائث والرذائل ، الجهل يلد
كل شيء يكون عاقبة أمره قبيحًا ، الجهل يلد سوء التربية وسوء التربة يلد العنصرية والعنصرية
تلد العنف والتطرف!
الجهل يلد الظلم والظلم يلد البغض والكراهية
والبعض الكراهية لاينتجان شيئا أقبح من العنف والتطرف .
المجتمع الذي نبت فيه الجهل وشاع فيه التخلف وانتشر، فَقَدَ ذلك المجتمع طعم الحياة والهدف من الحياة ، وهذان العنصران إذا فقدا في مجتمع فأذن بزوال ذلك المجتمع ، ففقدان هذين العنصرين يورث الذل والهوان فأصبح من يعيش فيه يرى فعل كل شيء مباح حتى في هلاك نفسه. فأصبحوا لا يرى إلا مدافنهم ومواقع هلاكهم .
قلت إن سوء التربية يلد العنصرية ، والعنصرية تبدأ من الأسرة من إفراط أو تفريط أحد الوالدين أو كلايهما في التربية فينتج أشجارًا كأنها اجتثت من فوق الأرض وثمارها أمر من الصبر.
العنصرية تبدأ من الأسرة ثم تخرج إلى الحارة
وتعدي الجارة ثم تنتشر في الدولة وتظل كذلك حتى تصبح داء القارة.
العنصرية ليس لها علاج غير حسن التربية
وحسن التوجيه والإرشاد للأجيال الناشئة ، وحسن التربية لا يتم إلا عن طريق العلم ؛
فالمرء إذا تعلَّم جيِّدًا فإنه يُعَلِّم جيِّدًا ؛ فإذا كانت عملية التعلُّم والتعليم
جيِّدةً فإنها تورث علمًا جيِّدًا ، والعلم الجيد لا يكون في شيء إلا زانه وما نُزع
من شيء إلا شانه.
العلم الجيِّد المقرون بالقيم النبيلة هو
الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور وينقذ هم من الهلاك والبوار ، وبه تحيا الأمم
وبدونه تموت الأمم ، فإذا رأيت من يحدِّثك أن هناك علاجًا لمشكلة من مشاكل الحياة بعيدًا
عن العلم فَحَكمتَ عليه بالوهم لم تكن مخطئًا .
وقلت كذلك إن الظلم يخرج من رحم الجهل ومما
يجب التنبه إليه أن كل شيء يولد صغيرًا ومنه الظلم فإنه يبدأ صغيرًا ثم يبدأ ينمو حتى
يبلغ مبلغًا عظيمًا ، والظلم لايختص بقوم دون قوم بل هو يدخل كل البيوت فيعشش فيها
فإن لم يعالج نما فيها وترعرع .!
كثير من يظن أن الظلم لا يكون إلا من الحاكم وأعوانه ومن نحا نحوهم ، لكن الأمر أبعد من ذلك وأوسع ، باب الظلم لا حدود له ، الظلم موجود في البيوت وفي الأسواق وفي المؤسسات وفي الطرقات ؛ لذلك قال الحق جل وعلا وهو أصدق القائلين : “وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) سورة النحل.
فكيف للمرء أن يمنع غيره عن خلق بينما هو
قابع فيه ؛ ولذلك قال المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ” إذا رأيت أمتي تَهاب أن
تقول للظالم يا ظالمُ فقد تُودِّع منها”
ومهابة الأمة من أن تقول للظالم يا ظالم
، تحتمل أمرين أحدهما : أن يكون الظالم ذا سلطة قوية وجائرة فهم يهابون من بطشه وهذا
جبن وهو أمر مذموم لأن إذا فُقد منها من يقول للظالم ياظالم فاحكم عليها بالزوال .
والآخر : أن يكون كل الناس متلبسين بصفة
الظلم فلا يستطيع أحد أن يمنع غيره من أن يأتيها لأنه متلبس بها ، وكلا الأمرين قبيح.
فإذا استطاع المجتمع أن يُطهر نفسه بنفسه
من تلك الصفات الذميمة والتي على رأسها الظلم عاش في سلام وأمان لأن الله لا يضيع عمل
عامل أيًّا كان جنسه ونوعه.
ولكن للحاكم دور فعال في طهارة قومه ووطنه
من الرذائل الخبائث وإحلال العدل مكان الظلم والكراهية مكان الحب ، وهو أن يبدأ هو
بنفسه ثم يطبق ذلك على قومه .
اجتمع العلماء والشعراء والأدباء يومًا
في بلاط أمير المؤمنين في ذلك الوقت أبي جعفر المنصور ، فكلهم مالؤوا المنصور ومدحوه
إلا العالم الزاهد عمرو بن عبيد فإنه وعظه وزجره وذكره بيوم القيامة وأحوالها فقال
أبو جعفر المنصور قولته المشهورة : كلكم طالب صيد غير عمرو بن عبيد ، ثم قال لعمرو
أعني بمن معك من العلماء سوف أوليهم أمور الدولة وإدارة شؤونها، فقال له عمرو حينئذ
: يا أمير المؤمنين الأمر ليس كذلك ولكن ارفع راية الحق يتبعك ذووه.
نستنتج من ذلك كله أن العنف والتطرف وأشباهما
يرجع إلى جذر واحد هو الجهل- والعياذ بالله من الجهل- ثم يتفرع منه سوء التربية والظلم
والعنصرية وما شابه ذلك من فروع الخبائث والقبائح ؛ فإذا حسن حال التعليم حسن كل شيء
، وإذا ساء فلا تنتظر خيرًا أبدًا ، ولكن مما يجب التنبه إليه هو أن العلم وحده ليس
كافيًا ، بل لابد أن يكون مصحوبًا بالقيم والأخلاق العالية ، فإذا فُقِدت القيم في
العلم فُقد كل شيء وينقلب سلاحًا فتَّاكًا ضد صاحبه .
أنا أتكلم هنا عن العلم الذي يصنع الإنسان
ويربي الإنسان بصورة تجعله قادرًا على العمل النجاح ، ويحيا حياة كريمة محبًّا لها
، أتكلم عن العلم الذي به نُحمى ونَحمي الآخرين ؛ فإذا أدرك الإنسان قيمة حياة نفسه
ومتعتها أدرك تباعًا قيمة الحياة عند الآخرين ، وبناء عليه يكون إنسانًا يراعي حق غيره
ويحترمه كما يراعي حق نفسه ويحفظه.
المشكلة لابد لها من علاج ، وإذا كان ذلك
كذلك وقد أدركنا سبب العلة ومصدرها ، وعلمنا أن قبح القبيح يرجع إلى الجهل وسوء الفهم
فليس أمامنا إلا أن نعد العدة ونكشف عن سواعد الجد للعمل على تطوير العلم وإصلاحه ،
وهذا ليس مجرد أقوال وفقط ، بل لابد من أفعال يصدِّقها ويؤكِّدها .
تطوير العلم وإصلاحه يبدأ بإصلاح حال المتعلم
والمعلم على وجه العموم والخصوص معًا من مأكل ومشرب ومسكن ورعاية وعلاج وغيره ، يعني
رفع حالته المادية والمعنوية معًا ، فلا يكون الراقص والطبال أحسن حالًا من المعلم
والمتعلم ، فلا يكون لاعب الكرة أرفع منزلة من المعلم والمتعلم ، فترى الزمَّارين والأفَّكين
يتصدقون على المتعلمين والمعلمين بأموالهم ويستهزؤون بهم.!
فكيف يفلح قوم هذا حالهم كيف يفلح قوم هذا
ديدنهم.
وإذا اعتقدنا أنه يمكننا أن نحمي أرضنا
وعرضنا ونقطع أيدي العابثين في حدود أمننا وأماننا ونحن بعيدون كل البعد عن العلم أظن
أنني لم أكن مخطئًا إذا قلت أننا في سبات عميق.!
من الوهم أن نعتقد أنه يمكننا أن نُحسن
تربية أولادنا ونُعدَّهم إعدادًا جيِّدًا لغدٍ مشرق بينما نحن جالسون في مستنقعات الجهل
والهوان !
من الوهم أن نعتقد أنه يمكننا أن نقضي على الظلم والطغيان في ظل تقهقُر العلم
واندثار الأخلاق والفضائل.!
من الوهم أن نعتقد أنه يمكننا القضاء على
العنف والتطرف بينما الجهل والتخلف يتعشَّشان في بيوتنا!
إذًا للقضاء على العنف أوالتطرف أيًّا كان
نوعه فلا بد من تجفيف تلك المنابع التي ينبت منها ، وذلك لايكون بالسلاح المادي الذي
يحمله الجندي ، بل لابد من سلاح معنوي قوي الذي يحمله كل أب وأم ويحمله كل ذي علم وحكمة
، ويحمله كل ذي فطرة سليمة.
فإذا نسينا هذا وظننا أنه يمكننا القضاء
على العنف بالعنف فاعلم أننا واهمون ولن يكون ذلك حتى ينفخ في الصور.
فرعون الملعون الذي أرسل الله موسى- عليه السلام – إليه كان إرهابيًّا متطرِّفًا
بنص القرآن يقتل فلذات أكباد العباد زعمًا منه أنه يحافظ على أمن البلاد والعباد وقد
كذب .
ومع ذلك لمَّا أمرالله تعالى مو سى – عليه
السلام – بمواجهته لم يأمره بأن يوجهه بالسيف والبندقية ، بل أمره أن يواجهه بالحجة
والبرهان والموعظة الحسنة البالغة والقول اللين وكل ذلك لا يكون في غياب العلم وحسن
الخلق .
والأغرب من ذلك أن موسى – عليه السلام
– لمَّا طلب من الله العون لمواجهة فرعون اللعين لم يطلب مددًا من الجنود البواسل لا
من الملائكة ولا من الإنس ولامن الجن إطلاقًا ، بل إن موسى- عليه السلام – طلب من الله
شيئًا واحدًا فقط ، إنه دعا الله أن يرسل معه أخاه هارون نبيًّا ، وما الذي مع هارون
أخي موسى – عليهما السلام – من السلاح والعتاد يمكنه مواجهة فرعون اللعين بجبروته ؟
إنه ليس معه شيء سوى فصاحة اللسان قوة البيان سبحان الله! ماذا تفعل فصاحة اللسان أمام جبروت فرعون اللعين؟ نعم إن للبيان قوَّةً
وسلطانًا تفوق قوة سلطان البنان ، إن سلطان البيان يفعل في النفوس أفعالًا مالا تفعله
أطنان من العتاد.
وسيدنا خضر لمَّا خرق سفينة أصحاب السفينة
بأمر من الله بحجة أن وراءهم ملكًا يأخذ كل سفينة غصبًا ، لاحظ أنه لم يلجأ إلى استخدام
القوة في مواجهة الملك الظالم ، بل لجأ إلى استخدام العقل لإنقاذ المظلومين مع أنه
كان يمكنه أن يواجه ذلك الملك الغاصب بالقوة فيقتله وهو قادر لأنه مؤيَّد من عند الله
، ولكنه لم يفعل ليس عجزًا ولاجُبنًا ، بل فعل ما فعل للتعليم والإرشاد بأن إرغام العِدى
لا يكون إلا بالعلم والحلم .
بقيت كلمة صغيرة في حق الدعاة إلى الله
تعالى
الداعي إلى الله يجب عليه أن يتحلى ببعض
الصفات الخُلقية حتى تُثمر دعوته ، وإلا كان كمن نقضت غزلها بعد قوة أنكاثًا ، طبعًا
من أهم الشروط وأبلغها في الدعوة إلى الله العلم ثم العلم ثم العلم ، ولا أظن أن ذلك
يخفى على أحد ممن يقصدون هذا الأمر الأجل.
ولكن يجب التنبه إلى أن العلم لا فائدة
فيه إذا كان خاليًا من خلق حسن. قال الشاعر :
العلم كالغيث والأخلاق تُربتُه *** إن تفسد
الأرض تذهب نعمة المطر.
إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة *** والناس
يلعنه في البدو والحضر
وأنا أتكلم هنا عما يجب فعله بعد تحصيل
العلم المفيد ، ألا وهو حسن الخلق ولين الجانب ، قال تعالى مخاطبًا نبيَّه الكريم فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا
مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
(159) آل عمران.
والمعنى : إنك يا محمد لو كنتَ فظًّا غليظ
القلب ما استمع إليك أحد من الناس البتة ؛ لأن الفظاظة والغلظة صفات تكرهها طبائع البشر
، فما تراه من اجتماع الناس حولك وسماعهم لحديثك وعلمك ليس إلا لأنك ذو خلق عظيم .
يُفهَم من ذلك أن الناس لم يجتمعوا حول
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسبب امتلاكه الأدلة الدامغة ، أو لأنه معه القرآن
الكريم الذي أنزل من عند الله، ولا لأنه ذو مال وفير ، ولا لأنه ذو نسب عتيق ، إنما
اجتمعوا عليه لأنه على خلق بشهادة القرآن نفسه.
فلو كان معك كل ما ذكر وزيادة وأنت سيِّئ
الخلق لن يستمع إليك أحد ، ولن يطيعك أحد إلا إذا كنت صاحب صولجان فطيعونك على وجلٍ.
الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يرى
أشياء من الصحابة لا تعجبه فينكرها ولكنه لا يذكر اسم أحد منهم تأدبًا وتخلقًا ، فيقول
: ما بال قوم يفعلون هذا !.
ولا أظن أن هناك شيئًا أقبح في الإسلام
من أن يبول الإنسان في المسجد ، ولكن ذلك حصل في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم
– على مرأى ومسمع ، فلم يُأنِّبه ولم يأذن لأحد من الناس أن يؤذيه.
ضعْ تلك الآية الكريمة سالفة الذكر بإزاء
هذه الأحاديث الآتي ذكرها ستجد الأمر واضحًا جليًّا.
حَدَّثَنَا خَلَّادٌ، نا أَبُو عَقِيلٍ،
يَعْنِي يَحْيَى بْنَ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ،
وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا
قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى»
3/634- وعن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ
ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي
عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ رواه مسلم.
4/635- وعنها: أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ
الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ
رواه مسلم.
5/636- وعن أبي هريرةَ قَالَ: بَال أَعْرَابيٌّ
في المسجِد، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْه لِيَقَعُوا فِيهِ، فَقَالَ النبيُّ ﷺ: دَعُوهُ،
وَأَرِيقُوا عَلى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، فَإِنَّما
بُعِثْتُم مُيَسِّرِينَ ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ رواه البخاري.
6/637- وعن أَنسٍ ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا متفقٌ عَلَيْهِ.. 7/638- وعن جرير بن عبداللَّه قالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقُولُ: مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ رواه مسلم .