الدكتور محمد المختار جي : فرنسا تكشف عن وجهها العنصري في فترة كورونا

دكار- السنغال : تعد فرنسا من أخطر أنواع الاستعمار في إفريقيا وأقبحها على مر تاريخ البشرية و منذ أن وطئت فرنسا قدماه على أرض أفريقيا البريئة سارعت في تدمير هويتها وثقافتها و تقتيل أبنائها و اغتصاب بناتها و إذاقتهم بكل أشد أنواع العذاب والعقاب من قتل وذبح و ضرب و اغتصاب …. جرائم شنيعة حيوانية ووحشية لا يمكن وصفها.


قتلت فرنسا ذبحا و شنقا أكثر من 50 ألف إفريقي الذين كانوا يقاومون و يرفضون حضورها في إفريقيا
رمت فرنسا في أعماق البحار آلافا من الأفارقة الذين كانوا يرفضون التهجير إلى أوروبا قصد استعبادهم
دمرت فرنسا أكبر شي في إفريقيا و أغناها وهي هويتها وثقافتها ولغتها ومسخها كل المسخ معتبرة إياها بثقافة التخلف اغتصبت فرنسا آلافا من نساء أفريقيا العفيفات اللائي كن يكرهن هذا الجنس البغيض البشع سجنت فرنسا الافا من الشيوخ و الزعماء المقاومين الذين كانوا يرفضون الظلم والقهر و الاستعباد فعلا ،كان يعتقد أن زمن العنصرية قد ولى، و أن عهد الهيمنة انتهى، وأصبح من التاريخ الغابر وان فرنسا قد استخلصت الدروس من العواقب المروعة لم تصبها وأنها أصبحت واعية و تائبة عن جرائمها واياديها الملطخة في أفريقيا ،بل لم تعد تفكر في العنصرية بدعواتها المتكررة للتسامح والكرامة وحقوق الإنسان، ولكن الواقع خلاف ادعاءاتهم و أكاذيبهم فتفاجئ العالم من جديد و تكشف عن وجهها العنصري و تكشر عن انيابها من جديد لفتك إفريقيا وتخريبها في محتة كورونا وباء العصر الجديد وتدعو إلى تجربة لقاحات ضد الكورونا في إفريقيا هذا اللقاح الذي يحتوي على سم قاتل حسب الأطباء المتخصصين.

بقلم الدكتور محمد المختار جي ، رئيس الجامعة الإسلامية بمنيسوتا فرع السنغال.