دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تعزيز الدعم الأممي لقوة مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل الذي لا يرقى إلى مستوى التحديات في المنطقة، واعتبر أنه على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات سريعة للحد من السيطرة المتزايدة للجماعات المسلحة والمتطرفين. وقال الممثل الخاص لغوتيريس في غرب أفريقيا محمد بن شمباس إن “القضاء بالكامل” على “بوكو حرام” سيستغرق سنوات على الرغم من الهزائم العسكرية التي منيت بها الجماعة الجهادية أخيرا.
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء إلى كوريا الشمالية للتحضير للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. لكن وقبل ساعات فقط على وصول بومبيو إلى بيونغ يانغ أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، ما يزيد من تعقيد فرص إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن سلاحها النووي.
يجري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة إلى كوريا الشمالية تمهيدا للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ووصل بومبيو الأربعاء إلى بيونغ يانغ، في وقت تسري فيه شائعات بدنو موعد إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية.
أكد الاتحاد الاوروبي دعمه للاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة دول(5+1) الثلاثاء قبل ساعات من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قراره بشأن الاتفاق.
والتقى مسؤولون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالوا “ننتهز هذه الفرصة لتكرار دعمنا للتطبيق الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الاطراف”.
تتجه الأنظار الثلاثاء نحو البيت الأبيض الأمريكي حيث سيعلن الرئيس دونالد ترامب قراره حول البقاء أو الانسحاب من الاتفاق الدولي التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني. وأبدت دول أوروبية مخاوفها من الانسحاب الأمريكي المحتمل من الاتفاق الموقع بفيينا في 2015، محذرة من تداعيات خطيرة.
من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء في حدود الساعة 18,00(14,00 ت غ) قراره النهائي حول الاتفاق النووي الإيراني. قرار منتظر بشدة ويرجح أن تكون تداعياته بالغة الخطورة إذا ما قرر الملياردير الجمهوري تنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية بـ“تمزيق” الاتفاق.
وكان ترامب قد ندد مرارا وبشدة بما اعتبره الاتفاق “السيء“ وهدد بـ“تمزيقه“، لكن دولا غربية حليفة لواشنطن سعت منذ أسابيع إلى إقناعه بالعدول عن قراره.
ولعل إعلان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة واشنطن الاثنين بأن مطالب الرئيس الأمريكي الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني “مشروعة“، هو بمثابة محاولة أوروبية أخيرة لإقناعه بعدم الانسحاب من الاتفاق
تم الاثنين تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا لولاية رابعة، بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد في مارس/آذار الماضي. ما يمدد فترة حكمه المستمر منذ نحو عقدين ست سنوات إضافية حتى 2024.
تسلم فلاديمير بوتين اليوم الاثنين مقاليد الحكم في روسيا لولاية رئاسية رابعة تستمر إلى غاية 2024، وهو الذي أمضى18 عاما في هرم السلطة كرئيس ورئيس للوزراء.
وصرح بوتين وهو يضع يده على دستور البلاد “أعتبر أنه واجبي وهدف حياتي أن أبذل قصارى جهدي من أجل روسيا، في حاضرها ومستقبلها“. وخلال حفل تنصيبه، قال رجل روسيا القوي “أنا مدرك تماما لمسؤوليتي الهائلة أمام كل فرد منكم وأمام روسيا”. وتابع “سأبذل أقصى جهودي لتعزيز قوة وازدهار ومجد روسيا…كل قوتنا تكمن في أصالتنا الثقافية ووحدتنا“.
أثارت اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن برنامج إيران النووي شكوكا الثلاثاء من مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني، حيث قالت عدة دول أوروبية إن هذه الاتهامات تثبت أهمية الاتفاق. فيما ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنه لا يوجد “أي مؤشر له مصداقية” بأن إيران سعت إلى امتلاك سلاح نووي بعد 2009.
شككت الثلاثاء الدول المؤيدة للاتفاق مع إيران في اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 حيث قالت عدة دول أوروبية إن هذه الاتهامات تثبت أهمية الاتفاق. في حين ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ستدرس أي معلومات جديدة ذات علاقة، لكنها أكدت أن تقييماتها خلال السنوات الثلاث الماضية تظهر بأنه لا يوجد “أي مؤشر له مصداقية” بأن إيران سعت إلى امتلاك سلاح نووي بعد 2009.
وقدم نتانياهو عرضا مفصلا مباشرة على الهواء ليل الاثنين قبل القرار الحاسم الذي سيتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحلول 12 أيار/مايو حول ما إذا كانت بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العظمى.
أعلنت المملكة المغربية الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب “تورط” حزب الله اللبناني في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو عن طريق “عنصر” في السفارة الإيرانية بالجزائر.
أعلن المغرب على لسان وزير خارجيته ناصر بوريطة الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب “تورط” حزب الله اللبناني في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، وذلك عن طريق “عنصر” في السفارة الإيرانية بالجزائر.
وقال الوزير، الذي تحدث في لقاء صحافي بالرباط قادما من طهران حيث أبلغ نظيره الإيراني جواد ظريف قرار المملكة، إن هذا القرار يخص “العلاقات الثنائية” حصريا بين البلدين ولا علاقة له بالتطورات في الشرق الأوسط.
شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع القوى الكبرى “غير قابل للتفاوض”.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية على الانترنت عن روحاني قوله في الاتصال الهاتفي إن “الاتفاق النووي أو أي قضية أخرى بذريعته، غير قابل للتفاوض مطلقا”.
وشدد روحاني على القول إن “إيران لا تقبل أية قيود خارج تعهداتها”.
وأعقبت كلمات روحاني تلك تحذير أطلقه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال زيارته لإسرائيل من “طموح إيران للهيمنة على الشرق الأوسط. .
صوت مجلس الأمن الدولي الجمعة بغالبية 12 صوتا لصالح مشروع قرار أمريكي يدعو أطراف النزاع حول الصحراء الغربية، إلى التفاوض “دون شروط مسبقة” وتمديد عمل بعثة “مينورسو” الأممية 6 أشهر إضافية. ورحبت الرباط بالقرار معتبرة أنه يعزز موقفها ورؤيتها لحل النزاع.
تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يحث أطراف النزاع حول الصحراء الغربية على الدخول في مفاوضات “دون شروط مسبقة“. كما مدد المجلس عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو لستة أشهر.
وقد تمت الموافقة على القرار بغالبية12 صوتا فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت، هي الصين وروسيا وإثيوبيا، موجهة أصابع الاتهام للولايات المتحدة بأنها عجّلت عملية التصويت دون منح مزيد من الوقت للمفاوضات.
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أنها أبلغت السفير الفلبيني لديها بأنه شخص غيرمرغوب فيه، وطلبت منه مغادرة أراضيها في مدة أقصاها أسبوع، مبينة أنها استدعت السفير الكويتي في الفلبين للتشاور.
وكان وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، اعتذر الثلاثاء لدولة الكويت بعد تداول مقاطع فيديو لموظفين من سفارة بلاده في الكويت، وهم يساعدون خادمات فلبينيات على الهرب من مشغليهن “المشتبه بارتكابهم انتهاكات بحقهن”.
وقال كايتانو “اعتذر لنظيري الكويتي ونعتذر للحكومة الكويتية والشعب الكويتي وقادة الكويت إذا استاؤوا من الإجراءات التي اتخذتها سفارة الفلبين في الكويت”.
وقال كايتانو إن موظفي السفارة الفلبينية تلقوا شكاوى من قبل الكثير من العمال الفلبينيين العاملين في الكويت عن تعرضهم لإساءة في المعاملة.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرته وزارة الخارجية الفلبينية الأسبوع الفائت، امرأة تفر من منزل قبل أن تستقل سيارة كانت بانتظارها، يعتقد انها تابعة للسفارة الفلبينية.
واعتبرت الكويت تهريب السفارة للخادمات انتهاكا لسيادتها، ما يزيد من التوتر القائم أصلا بين البلدين منذ مقتل خادمة فلبينية في الكويت والعثور على جثتها مخبأة في ثلاجة في شباط/فبراير الماضي.
قد رد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء على الرئيسين الفرنسي والأمريكي حول رغبتهما في التوصل إلى اتفاق “جديد” حول النووي الإيراني يحل مكان الاتفاق الموقع عام 2015، منتقدا هذه المطالب ومشككا في شرعيتها. وقال روحاني في خطاب ألقاه في تبريز (شمال إيران) مخاطبا الدول الغربية “هل تريدون أن تقرروا مستقبل الاتفاق؟ إذن عليكم أولا أن تشرحوا لنا ما قمتم به” حتى الآن لتطبيقه.
في خطاب ألقاه الأربعاء في تبريز (شمال إيران) خلال حفل إعلان المدينة عاصمة سياحية للعالم الإسلامي لعام 2018، شكك الرئيس الإيراني حسن روحاني في شرعية المطالب الغربية للتوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني ردا على تصريحات في هذا الصدد أدلى بها الرئيسان الأمريكي والفرنسي في واشنطن.
وكان ترامب وماكرون قد عبرا الثلاثاء خلال قمتهما في واشنطن عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق “جديد” مع طهران، يحل مكان الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بدون الإفصاح عن معالم ونطاق هذه المفاوضات الجديدة التي يرغبان فيها.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الأحد، عدم امتلاكه لخطة بديلة عن الاتفاق النووي مع طهران، وحذر من تعاظم الوجود الإيراني في منطقة الشرق الأوسط في حال انسحبت فرنسا والولايات المتحدة بشكل مبكر من سوريا. وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، قال ماكرون يجب “علينا ألا نبدو أبدا ضعفاء” أمام بوتين.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يمتلك “خطة بديلة” في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها وانسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.
وقال ماكرون في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز بالإنكليزية وبثتها الأحد، عشية زيارة الدولة التي يقوم بها لواشنطن “ليس لدي خطة بديلة للنووي في وجه إيران”.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت أن خبراءها تمكنوا من الدخول إلى دوما وجمع عينات من موقع الهجوم المفترض الذي وقع في 7 أبريل/نيسان وسبب وفاة نحو 40 قتيلا بحسب الدفاع المدني.
تمكن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت من دخول مدينة دوما السورية للتحقيق في الهجوم المفترض بغازات سامة وأخذ عينات.
وجاء في بيان المنظمة أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها زارت دوما “اليوم لجمع عينات للتحليل بما يتصل بالشبهات باستخدام أسلحة كيميائية في 7 نيسان/أبريل 2018.
ولفت البيان إلى أن المنظمة ستقيم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة بما يشمل زيارة أخرى محتملة إلى دوما.
وأثار هذا الهجوم توترا دبلوماسيا كبيرا على الساحة الدولية لا سيما بين واشنطن وموسكو.
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون تعليق بلاده كل التجارب النووية والصاروخية، ويأتي ذلك قبل نحو أسبوع من قمة تاريخية مرتقبة بين الكوريتين. وأثار هذا القرار ترحيبا من قبل كل من سول وواشنطن، لكن طوكيو اعتبرت القرار الكوري الشمالي غير كاف لأنه لم يتضمن تعهدا بتخلي بيونغ يانغ عن الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى.
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إن بلاده ستتوقف اعتبارا من السبت عن إجراء التجارب النووية والصاروخية البالستية وستغلق موقعا للتجارب النووية في شمال البلاد إثباتا لصدق نواياها، في موقف سارعت واشنطن وسول إلى الترحيب به بينما اعتبرته طوكيو غير كاف.
وصرح كيم بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنه “اعتبارا من 21 نيسان/أبريل ستوقف كوريا الشمالية التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات”.
وتابع الزعيم الكوري الشمالي خلال اجتماع للجينة المركزية للحزب الأوحد الحاكم أن “الشمال سيغلق موقعا للتجارب النووية في شمال البلاد إثباتا لالتزامه بوقف التجارب النووية”.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، مايك بومبيو، زار سرا بيونغيانغ لمقابلة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون.
وهدف الاجتماع – الذي تم في أول أبريل/نيسان، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين لم يكشف عن هويتهم – إلى الإعداد لإجراء محادثات مباشرة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكيم.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق إلى إجراء محادثات على مستوى عال مع بيونغيانغ.
غير أن هذا الاجتماع السري وغير المتوقع هو أول اتصال رفيع المستوي مع كوريا الشمالية منذ عام 2000.
وكان ترامب قد ذكر خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليابان آبي أنه “كانت هناك محادثات مباشرة على مستويات عالية جدا “.
وأضاف أنه “بارك” إجراء محادثات بين كوريا الجنوبية والشمالية لبحث عقد اتفاق سلام ينهي رسميا الحرب الكورية التي استمرت من 1950 وحتى 1953.
دخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى مدينة دوما السورية حيث وقع هجوم يشتبه بأنه كان كيمياويا، حسبما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.
وكانت روسيا قد أعلنت أن المفتشين سيسمح لهم بالدخول إلى دوما يوم الأربعاء.
وكان الفريق قد وصل إلى سوريا السبت، لكنه منع من الوصول إلى دوما.
وتنفي سوريا وحليفتها روسيا أي مسؤولية لهما عن الهجوم، وتدعي روسيا أنه “مدبر”.
ويقول نشطاء على الأرض في سوريا إن الهجوم أودى بحياة أكثر من 40 شخصا، وأصاب مئات آخرين كانوا يختبئون في مخابئ تحت الأرض في المدينة خوفا من القنابل.
وتشير لقطات فيديو، وشهادات شهود عيان إلى أن الغاز تسرب إلى المخابئ، وأدى إلى خنق الضحايا.
وردا على الهجوم شنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا غارات عسكرية على منشآت قيل إنها لأسلحة كيمياوية سورية.
وكانت روسيا وسوريا قد قالتا إن هناك “قضايا أمنية يجب التعامل معها” قبل السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم المشتبه به، بحسب ما قاله أحمد أوزومجو، المدير العام للمنظمة.
وعرضت سوريا على المفتشين مقابلة 22 شاهد عيان قالوا إنهم كانوا في مكان الهجوم وإنهم يمكن أن يحضروا إلى دمشق لمقابلتهم.
ومع وصول المفتشين إلى الموقع، يكون قد مر على حدوث الهجوم 10 أيام. ويتوقع أن يجمع المفتشون عينات من التربة وبعض العينات الأخرى التي تساعدهم في تحديد أي مادة كيمياوية استخدمت في الهجوم.
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي ضربات صاروخية جديدة من قبل دول غربية على سوريا قد تؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.
وتحدث بوتين إلى نظيره الإيراني حسن روحاني هاتفيا لبحث الوضع في سوريا بعد أن وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا للاشتباه في شن القوات الحكومية هجوما بأسلحة كيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد في مقابلة تلفزيونية، إنه أقنع نظيره الأمريكي ب”البقاء لمدة طويلة” في سوريا، بعد أن أعلن ترامب سابقا نيته سحب قوات بلاده من هناك. وأضاف ماكرون أن باريس لم تعلن الحرب على نظام الأسد، برغم مشاركتها في ضربات غربية شنت السبت ضد دمشق.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد أنه أقنع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ب“البقاء لمدة طويلة”في سوريا، غداة شن الضربات الغربية ضد دمشق، وذلك بعد أن أعلن الأخير أنه ينوي سحب قوات بلاده من هذا البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سبع سنوات.
فشلت موسكو السبت في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الضربات العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا. ولم يحظى المشروع الروسي بتأييد سوى ثلاثة أعضاء فقط، بعيدا عن الأصوات التسعة المطلوبة لتبني مشروع القرار.
لم تنجح مساعي روسيا اليوم السبت في الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لإدانة الضربات العسكريةالتي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على دمشق ردا على هجوم كيميائي “مفترض”
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت عملية عسكرية على مواقع تابعة للنظام السوري ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما بالغوطة الشرقية. تابعوا آخر تطورات الوضع السوري وردود الفعل الدولية والإقليمية بعد الضربة العسكرية.
الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مصممة على معاقبة النظام السوري بعد الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي في دوما قرب دمشق السبت الماضي، رغم معارضة روسيا التي استخدمت حق النقض بمجلس الأمن ضد مشروع قرار يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.
يصمم الغربيون على رد حازم علىالهجوم الكيميائي الذي نسبته تقارير إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في دوما قرب دمشق، ملوحين بشن ضربات عسكرية في سوريا رغم معارضة روسيا.
وقد اتسعت وتيرة التصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا حول الملف السوري مع استخدام موسكو، حليفة دمشق، الثلاثاء حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
حذرت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الأحد من أن المحكمة يمكن أن تقاضي كل من يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة. وتعليقا على مقتل 30 فلسطينيا خلال عشرة أيام من الاحتجاجات على الحدود الشرقية للقطاع قالت بنسودا إن “العنف ضد المدنيين يمكن أن يشكل جرائم بموجب اتفاقية روما وبالمثل استغلال وجود المدنيين من أجل التستر على الأنشطة العسكرية”.
حذرت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الأحد من أن المحكمة يمكن أن تحاكم مركتبي الفظائع في قطاع غزة، داعية إلى إنهاء إراقة الدماء التي يشهدها القطاع.
وقالت بنسودا في بيان صادر عن المحكمة في لاهاي “يجب أن يتوقف استخدام العنف” وإن “كل من يحرض أو ينخرط في أعمال عنف بما فيها إصدار الأمر أو طلب أو التشجيع أو المساهمة بأي طريقة أخرى في ارتكاب جرائم ضمن الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية قابل لمقاضاته أمام المحكمة”.
وتعليقا على أعمال العنف الأخيرة، قالت بنسودا إن “العنف ضد المدنيين يمكن أن يشكل جرائم بموجب اتفاقية روما وبالمثل استغلال وجود المدنيين من أجل التستر على الأنشطة العسكرية”.